أقرت شركة جوجل بإنتهاكها لحقوق الخصوصية ولكنها قالت أنها ستدفع دولارا واحدا لحل دعوى قضائية بشأن إستخدامها لصور عن منزل زوجين في بنسلفانيا لصالح خدمة "ستريت فيو" للخرائط التابعة لها. وتنهي التسوية قضية رفعها آرون وكريستين بورينج اللذان قالا أن شركة البحث الإليكترونية إنتهكت خصوصيتهما بتصوير منزلهما وحوض السباحة الخاص بهما في بتسبيرغ من دون إذنهما. وقالا أن المنزل يقع في شارع عليه لافتة واضحة مكتوب عليها "طريق خاص". وقال الزوجان في بيان "كان بمقدور "جوجل" أن تبعث لنا بخطاب أعتذار منذ البداية ولكنها أختارت محاولة إثبات أن لها حقا قانونيا في أن تتواجد بأرضنا نحن سعداء بتخليها عن ذلك في النهاية". وقال منتقدون في عدة دول ان خدمة "ستريت فيو" التي بدأتها "جوجل" قبل ثلاثة أعوام والتي تعطي المستخدمين صورا شاملة للطرق والمنازل والشركات تثير المخاوف بشأن الخصوصية. وتدرس لجنة الإتصالات الإتحادية الامريكية حاليا ما إذا كان جمع "جوجل" لرسائل إليكترونية وبيانات خاصة أاخرى عبر سيارات خاصة تابعة لخدمة "ستريت فيو" مجهزة بخدمات "واي فاي" أمرا غير قانوني. ووصفت "جوجل" جمع مثل هذه البيانات بأنه خطأ. وأوقفت لجنة التجارة الإتحادية الأمريكية تحقيقها الخاص في أكتوبر الماضى. وقال غريغ زيغاريلي محامي الزوجين في مقابلة أنه رغم أن الحكم يقضي بدفع دولار واحد "إلا أن الهدف من ورائه هو الحصول حق تحميل المسؤولية والإقرار بأن "جوجل" مخطئة. هذا مهم جدا لأننا نمضي في عالم جديد من التكنولوجيا. أنه يضع أيضاً أساسا للتشريع لتصحيح تفشي التصوير الإجتماعي