للخريجين قبل الطلاب .... الشهادة أم الخبرة ؟

موضوع كبير أثار جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري خاصة عند
المتقدمين للعمل لدى الشركات و المؤسسات بشكل عام,و لدى الخاصة منها بشكل
خاص.
بالمجمل لكي تكون مهنيا جيدا يجب أن تمر بطريقين أساسيين و هما الإكتساب
النظري و الإكتساب العملي.
فبعد التجارب الكثيرة و الأمثلة الحاضرة المتعلقة بهذا الموضوع، تجد أن
الشركات تضع على رأس أولويات التوظيف الشهادة العلمية و التي تمثل الإكتساب
النظري للمتقدم للوظيفة بإعتبار أن هذه الشهادة توفر الوقت اللازم لإختبار
مدى كفاءة الموظف لشغل وظيفته بالشكل السليم (القياسي).
و في نفس الوقت تجد أن نفس هذه الشركات تضع الخبرة و التي تمثل الإكتساب
العملي على رأس أولويات التوظيف لإعتبارات كثيرة و منها أن هذه الخبرة
يتبعها الإبداع و إنجاز الأعمال بأقل الأخطاء و بوقت أسرع ، و ذلك غير
متوفر لدى الخريج الأكاديمي حديثا.
إن نظرنا للموضوع “بمنطقية” نقول فورا يجب إتمام السير في الطريقين معا ،
أي الشهادة و الخبرة ولكن الأمر ليس بالسهل كما نعتقد لأمر أساسي في
رأي و هو أن الإكتساب النظري و العملي يستغرق وقتا طويلا جدا مما يضيع
كثيرا من الفرص المتاحة,و هذا الإستنتاج مقتبس من التجارب الواقعية.
و أكثر التجارب التي لفتت نظري هي التجارب التي لدى شخصياتها الخبرات دون
الشهادات ، فيترفع هؤلاء لمنصب معين و يتوقفون فجأة عن التقدم للأعلى في
هرم الشركة ، و عند البحث عن السبب تجد أن الشهادة الأكاديمية هي السبب.


فما الأهم

برأيك
الشهادة أم الخبرة ؟




المقالة منقولة ..... لكن الجواب يهمنا جميعا
















__________________
لا أخجــل من أخطـائــي
لكونــي مصنف ضمـن البشــر .... و لكني أخجــل مـن أن أكررهـــا وأدعـي
بأنهـــا فعـــل القــدر