عطارد ☿ كوكب عطارد
عطارد
الخصائص الطبيعية
متوسط نصف القطر 2,439.7 ± 1.0 عند خط الاستواء كيلو متر
متوسط نصف القطر 54,364 ± 10 عندالقطب كيلو متر
الحجم 6.083 ×1010 كيلو متر³
الكتلة 3.3022 ×10نص مائل23</نص مائلsup> كيلو غرام
مساحة السطح 7.48 ×107 كيلو متر²
جاذبية السطح الإستوائي 3.7متر لكل ثانية²
سرعة الافلات 4.25 كيلومتر في الثانية
ميل القطب الشمالي 61.45°
درجة حرارة السطح
الحد الأدنى متوسط الحد الأقصى
0°N, 0°W 100 K وعند 85°W0°N تساوي80 K 0°N, 0°W 340 K وعند 85°W0°N تساوي200 K 0°N, 0°W 700 K وعند 85°W0°N تساوي380 K
خصائص المدار
نصف المحور الرئيسي 57,909,100 كيلو متر
الأوج 69,816,900 كيلو متر
الحضيض 46,001,200 كيلو متر
فترة المدارِ الفلكية 87.9691 يوم
متوسط السرعة المدارية 47.87 كيلو متر لكل ثانية
الشذوذ المداري 0.205630
الميل المداري 7.005°لمسير الشمس
أو 3.38° لخط استواء الشمس أو 6.34° لثابت لابلاس المستوي
القمر لا يوجد
عناصر الغلاف الجوي
الهيدروجين 22.0%
الهيليوم 6.0%
أكسجين 42%
صوديوم 29.0%
بوتاسيوم 0.5%
بعض الغازات آرغون والنتروجين وأكسيد الكربون
و بخار الماء وزينون وكريبتون و نيون
عطارد (رمزه☿) هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، وسمي بميركوري في اللاتينية نسبة لإله التجارة الروماني، وتسميته الكوكب عطارد: مصدر التسمية - لسان العرب – طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره, وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس.
يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الأرض ويتم دورته حول الشمس خلال 87.969 يوم. لعطارد أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية, ولديه أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب وهو يكمل ثلاث دورات حول محوره لكل دورتين مداريتين. يتغير الحضيض في مدار عطارد في حركته البدارية بمعدل 43 دقيقة قوسية في كل قرن, وشرح ذلك من خلال النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين في مطلع القرن العشرين.[1] يظهر عطارد بشكل متألق عندما تشاهده من الأرض, ويتراوح القدر الظاهري له بين -2.3 إلى 5.7, لكن ليس من السهل رؤيته عندما يكون في زاوية الإستطالة الأعظمية بالنسبة إلى الشمس والتي تبلغ 28.3 درجة. وبما أنه لا يمكن رؤية عطارد في وهج النهار إلا إذا كان هناك كسوف للشمس لذلك يمكن مشاهدته في الفجر والشفق.
المعلومات المتوفرة حول عطارد قليلة نسبياً إذ أن التلسكوبات الأرضية لم تكشف سوى الأجزاء الهلالية من سطح عطارد. إن أول مسبار فضائي فضائي زار كوكب عطارد هو مارينر 10 والذي أسقط خرائطاً لحوالي 45% من سطحه، أما الرحلة الثانية فكانت بواسطة المسبار ميسنجر الذي أضاف 30% من الخرائط لكوكب عطارد.
يشبه عطارد شكل القمر إذ يحوي العديد من الفوهات الصدمية ومناطق سهلية ناعمة. ولا يوجد له أقمار طبيعية أو غلاف جوي. ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. تعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته [2]. أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن [3].